المركز الاعلامي

مستشفى الخفجي الأهلي يقدم معلومات عن فيروس كورونا

alahli hospital
alahli hospital
alahli hospital
alahli hospital

قدم مستشفى الخفجي الأهلي والحاصل على الإعتماد السعودي و الدولي في الرعاية الصحية بعض المعلومات الهامة و المتعلقة بفيروس كورونا (متلازمه الشرق الأوسط التنفسيه)، حيث أوضحت وزارة الصحة السعودية مؤخراً ظهور عدة حالات مصابه بفيروس كورونا (متلازمه الشرق الأوسط التنفسيه)، ومن أهم المعلوماتوالتي قدمها قسم مكافحه العدوى بمستشفى الخفجي الأهلي

حقائق رئيسية:

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا مستجد (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).
بالرغم من أن معظم الحالات البشرية المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نتجت عن انتقال العدوى بين البشر فإن من المرجح أن الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لعدوى البشر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ولا نعرف بالضبط دور الجِمال في انتقال الفيروس ولا طريقة (طرق) انتقاله.

الأعراض:

يتراوح الطيف السريري للعدوى بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين عدم ظهور أية أعراض (غياب الأعراض) وبين الأعراض التنفسية المعتدلة وحتى المرض التنفسي الحاد الوخيم والوفاة. وتتخذ الأعراض النمطية للإصابة بمرض فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية شكل الحمى والسعال وضيق التنفس. أما الالتهاب الرئوي فهو شائع ولكنه لا يحدث دائماً. كما تم الإبلاغ عن أعراض مَعدية معوية، تشمل الإسهال. ويمكن أن يتسبب الاعتلال الوخيم في فشل التنفس، الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة العناية المركزة. وقد توفى 36% تقريباً من المرضى الذين تم الإبلاغ عن إصابتهم بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. ويبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أوخم لدى المسنين، والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض الرئة المزمنة وداء السكري.

مصدر الفيروس:

إن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس حيواني المصدر ينتقل من الحيوان إلى البشر. ومنشأ الفيروس لم يُفهم بعد فهماً تاماً، ولكن حسب تحليل مختلف جينومات الفيروس يُعتقد أن منشأه في الخفافيش وأنه انتقل إلى الجِمال في وقت ما من الماضي البعيد.

انتقال العدوى:

انتقال العدوى من غير البشر إلى البشر: إن طريقة انتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر غير مفهومة على نحو تام.، ولكن من المرجح أن الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لإصابة البشر بعدواه. وقد تم عزل سلالات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المطابقة للسلالات البشرية، من الجِمال في عدة بلدان، ومنها مصر وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية.

انتقال العدوى بين البشر:

لا يبدو أن الفيروس ينتقل بسهولة من إنسان لآخر، ما لم تحدث مخالطة قريبة، مثل توفير الرعاية للمريض دون حماية. وظهرت مجموعات حالات في مرافق الرعاية الصحية، حيث يبدو أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يكون ممكناً أكثر، وخصوصاً عندما تكون التدابير المتخذة للوقاية من العدوى ومكافحتها غير كافية. وحتى الآن لم يتم توثيق أي صمود لسريان العدوى في المجتمع المحلي.
ويبدو أن الفيروس يدور في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية، حيث تم الإبلاغ عن معظم الحالات (>85%) في عام 2012. كما تم الإبلاغ عن عدة حالات خارج الشرق الأوسط. ويُعتقد أن معظم حالات العدوى تلك حدثت في الشرق الأوسط ثم صُدرت إلى خارج الإقليم. وتُعتبر الفاشية الحالية في جمهورية كوريا أكبر فاشية خارج الشرق الأوسط، ولكن بالرغم من القلق الذي تثيره لا توجد أية بينات تدل على صمود انتقال العدوى من إنسان لآخر في جمهورية كوريا. وفيما يتعلق بجميع الحالات الأخرى الوافدة لم يُبلغ عن حالات سريان من المستوى الثاني، أو أُبلغ عن عدد محدود منها فقط، في البلدان التي وفدت إليها الحالات

الوقاية والعلاج:

  • لا يوجد حالياً أي لقاح ولا أي علاج محدد. والعلاج المتاح هو علاج داعم ويعتمد على حالة المريض السريرية.
  • على سبيل الاحتياط العام ينبغي لأي شخص يزور مزارع أو أسواق أو حظائر توجد فيها جِمال وحيوانات أخرى أن يتبعوا تدابير النظافة الصحية العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل لمس الحيوانات وبعد لمسها، وأن يتجنبوا ملامسة الحيوانات المريضة.
  • غسل اليدين جيداً بالماء و الصابون خصوصاً بعد السعال أو العطس.
  • أستخدم المنديل عند السعال أو العطاس ؛ ثم تخلص منه في سله النفايات ؛ في حاله عدم توافر المنديل أستخدم أعلى الذراع وليس اليدين.
  • تجنب الإحتكاك المباشر بالمصابين و مشاركتهم أدواتهم الشخصيه.
  • إرتداء الكمامات في أماكن التجمعات و الإزدحام.
  • المحافظه على النظافه الشخصية مع الحرص على نظافه الأسطح و الأرضيات.
  • الحفاظ على العادات الصحيه كالتوازن الغذائي و النشاط البدني.

وإلى أن يتسنى فهم المزيد عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يُعتبر مرضى داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص المنقوصو المناعة معرضين لمخاطر عالية للإصابة بالمرض الوخيم بسبب عدوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. لذا ينبغي لهم أن يتجنبوا مخالطة الجِمال وأن يتجنبوا شرب لبنها النيئ أو بولها أو أكل اللحم الذي لم يتم طهيه على النحو السليم.

فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في العاملين في مجال الرعاية الصحية:

حدث انتقال الفيروس في مرافق الرعاية الصحية في عدة بلدان، بما في ذلك انتقاله من المرضى إلى مقدمي خدمات الرعاية الصحية، وانتقاله بين المرضى في اماكن الرعاية الصحية قبل تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. فلا يمكن على الدوام تحديد المرضى المصابين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في وقت مبكر أو دون فحص لأن أعراض هذه العدوى وسماتها السريرية الأخرى لا تقتصر عليها تحديداً.
وتُعتبر تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها حاسمة لمنع الانتشار المحتمل لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في مرافق الرعاية الصحية. وينبغي للمرافق التي توفر الرعاية للمرضى المشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو الذين تأكدت إصابتهم بها، أن تتخذ التدابير المناسبة لتقليل مخاطر انتقال الفيروس من المريض المصاب بعدواه إلى المرضى الآخرين أو إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية أو إلى الزائرين. وينبغي توعية العاملين في مجال الرعاية الصحية وتدريبهم على الوقاية من العدوى ومكافحتها، وينبغي أن يستذكروا مهاراتهم بانتظام.